تُعَدُّ وَسَائِلُ الْإعْلَاَمِ مِنَ الْمُصَادِرِ الْمُهِمَّةِ لِلَقْوَةِ النَّاعِمَةِ فِي عَصْرِنَا الحاضِرِ، ويَسعى الْغَرْبُ الى نُقِلِ الصُّورَةِ الإعْلامِيَةِ الَّتِي يَرْغَبُ بِهَا هُوَ، لَا الصُّورَةِ الْحَقِيقَة.
وَفِي هَذَا الْخِضَمِّ تَحَوَّلَتْ الْأَلْعَابُ الْإلِكْتُرونِيَّةُ إِلَى إحْدَى أَكْثَرِ وَسَائِلِ الإعلامِ رَوَاجاً.
وَيُحَاوِلُ الْغَرْبُ استِخْدام أَسَالِيبٍ ذَكِيَّةٍ خَاصَّةٍ من أجل نَشرِ الإسلامُوفوبيا بِاِسْتِخْدَام وَسِيلَة الإعلام هَذِهِ.
وَفِي لعبةِ سِيريوس سْامّ فِي بَیرسبولیسَ تَظْهَرُ بَعْضُ الْوُحُوشِ الشِّرِّيرَةِ فِي مَبَانِيٍ إِسْلَامِيَّةٍ وَبِالْلَّوْنِ الْأَخْضَرِ، وَهُوَ اللَّوْنُ الْمَعْرُوفُ بأنَّهُ يَرمُزُ إلى الإسْلَامِ.
وَإذاَ دَقَّقَنَا النَّظَرُ فِي النُّقُوشِ الإسلِيمِيّةِ الَّتِي تَظْهَرُ فِي اللّعبةِ، سَنَعْثِرُ عَلَى جُزْءٍ مَنِ الْحَديثَ النُّبُوَّيَّ: ” أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِّيٌ بَابُها”.
وَيُحَاوِلُ مُصَمِّمُو هَذِهِ اللعبةِ بِطَرِيقَةِ مَاكِرَةٍ أَنْ يَنْسُبُوا الْقِوْى الشَّيْطانيِّةِ إلى الْإِسْلَامِ، وَبِصُورَةٍ خَاصَّةٍ الى الشِّيعَةِ وَمُوَالِي الْإمَامِ عَلِيّ( عَلَيهِ السّلَامَ).
أَلَمْ يَحِنْ الْوَقْتُ لِاِسْتِخْدَامِ هَذِهِ الْإِمْكَانِيَّاتِ الإعلاميةِ مِنْ أَجَلِ نَشِرِ الصّورَةِ الْحَقِيقِيَّةِ لِلْإِسْلَامِ وَالتَّشَيُّعِ؟
video link :